حكاية اللعبة
ألعاب الرعب أو البقاء على قيد الحياة شهدت إقبالًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة من قبل اللاعبين والتي هي بدورها عادت بقّوة من حيث أصلية الأفكار والنكهة الخاصَّة التي تقدّمها للاعب، وبالتحديد الألعاب التي تُجرد اللاعب من الأسلحة وعليه المضي قدمًا وسط عالم مظلم مليء بالأصوات واللحظات المرعبة ووجب عليه فقط أن يتعامل مع البيئة الإفتراضية ويوظفها بشكل صحيح لصالحه
فمابالك أنَّ تكون الشخصية الرئيسية التي يتقمسها المستخدم في مثل هذه الألعاب هي شخصية طفلة صغيرة! فأستوديو التطوير Krillbite يُقدم لعبته Among the Sleep بشخصية طفلة تبلغ من العمر سنتين تعيش بمفردها مع أمّها، وهذه الطلفة ستكتشف الوجه المظلم والمرعب في العالم الذي من حولها مع مواجهة مشاكل غريبة.
تبدأ أحداث قصّة Among the Sleep بحفل عيد ميلاد جميل حيث يتم تقديم شريحة من الكعكة ودمية دب من أمّها ، بداية مقنعة وذكية لجعل اللاعب يدخل مباشرة في القصة دون مقدمات ويشعر فعلا أنَّه الطفلة بعينها.
فكرة التدرّج في بداية اللعبة هي مُكْرِبة في حدّ ذاتها وسيتم تكرار هذا الأمر في كل فترات المغامرة، من بعد ذلك الطفلة ستتحرك بحريَّة في أرجاء الغرفة وستكون لها فرصة إكتشاف الأمور الموجودة في غرفتها، طبعا الغاية من إكتشاف الغرفة هي تبين الأزار وأساسيات اللعبة للاعب لكي لايجد إشكالية من بعد عندما يتقدم في المراحل.
منذ البداية، فإنَّ الحركة بطيئة وثقيلة ويمكن أن تجري ولكن لفترة قصيرة جدًّا وبعد خطوات قليلة فإنَّ الطفلة ستقع على الأرض ومن ثم تبدو في الحبو أي أنَّها تستمر في التحرك بالإعتماد على يديها وركبتيها، وهذه تعتبر وسيلة تحرك أسرع وملاءمة أكثر.
علاوة على ذلك، فإنَّ جميع الأطفال الصغار في سنّها بإستطاعتهم القيام بالنفس الأمر ، لذلك هذا الشيء لايعتبر بذلك الشيء الفريد، من جهة أخرى فمن الممكن إنتزاع وقبض الأجسام بمجرّد الظغط المستمر على زر الأيسر لفأرة الحاسوب وأيضًا فتح الأدراج والأبواب بنفس الطريقة. لكن المشكلة تتمثل في أنَّ المقابض مرتفعة جدًّا والطفلة ليست بذلك الطول بالتي وجب علينا أن نجد وسيلة ما للوصول إلى المقابض إستعانة بالمحيط الذي من حولنا.
قصّة Among the Sleep تعتبر خطّيّة للغاية وعمر اللعبة لايتجاوز الساعة والنصف من اللعب وهذه فترة قصيرة جدًّا مقارنة بألعاب أخرى ، مع غياب تام لميزة الإعادة الذي لايساعد وبمجرد الانتهاء من المغامرة فمن الصعب أن تعيد المراحل اللعبة من جديد وقصر مدّة اللعب بارزة للعيان.
فكرة الطفولة في هذه اللعبة كانت مذهلة فلم يتم إسقاط هذه الفترة التي يمر بها الإنسان هكاذا لابل بالعكس فلقد تم تجسيدها بشكل أقل مايقال عنه رائع إلى درجة أنَّها جعلتنا نتذكر طفولتنا والتي إلى حد ما كانت مشابهة لأحداث هذه القصة التي تتمثل في أنَّ هذه الطفلة تفتح الوحه الثاني من العالم ألا وهو الجانب المظلم كما ذكرنا سابقا ، وعندما نقول مظلم فهذا لايعني أنَّ ماسنمر به حدث دون سبب ، فالعالم المظلم هو العالم الذي صنتعته مشاكل الطفلة والأشياء التي تخاف منها وهذا ناتج عن عدم الرعاية الكافية لها من قبل أمها ، وفي هذا العالم الإفتراضي فإنّ الطفلة ستعتمد على شخصية أخرى والتي تتمثل في دمية محشوة الخاصة بها التي هي بدروها تتكلم ، حيث تعتبر الطفلة أنَّ هذه الدمية هي رفيقة دربها.
سنخوض مغامرة رائعة والتي تعتبر أكبر من قدرات البدنية وحتى الذهنية للطفلة والتي هي من صنع خيالتها العقلية ، وفي نهاية المطاف ستكتشف الطفلة أنّ أمها هي السبب في مخاوفها الناتجة عن إهمال أمّها لها وأنّ الرحلة التي خاضتها كانت من وحي الخيال كما أشرنا سابقا، فعلا كانت قصة رائعة وطفولية جدًّا.
أسلوب اللعب يرتكز على الشخصية ، يعني بما أنَّ بطلة القصّة هي طفلة بالتالي سنتحرك وسنرى وسنفكر كالطفلة ، ففكرة الحركة في اللعبة رائعة وواقعية ، طبعا سنواجه عراقيل فأحيانا سنقوم بدفع الكرسي بالقرب من مقبض الباب لنفتحه ، وفي أوقات أخرى سنقوم بحل ألغاز كتجميع أجزاء صور إلخ …
لم نتكلم عن الأعداء؟ حسنا الأعداء هم عبارة على مخلوقات من صنع خيال الطفلة وصراحة هم مرعبون وغريبوا الشكل والأصوات التي يصدرونها مرعبة أكثر ، ليس هناك سلاح للقضاء عليهم فالخيار الأمثل هو الهروب منهم وتجاهلهم ، طبعًا الأمر لن يكون سهل لذلك وجب التريث إلى حين مرور الوحش أو أنّه غيرّ وجهته للمرور إلى مكان آخر ، في جل الأوقات سنختبئ تحت أسِرَّة وهذا هو المكان المحبذ عند الأطفال حينما يودون أن يختبئوا ،وعند وصول هذا المجهول يتم طمس الرؤية عند الشخصية ممَّا يشير إلى وجود خطر محدق ، ومثل هذه الأمور تزيد اللعبة طفولية أكثر.
فمابالك أنَّ تكون الشخصية الرئيسية التي يتقمسها المستخدم في مثل هذه الألعاب هي شخصية طفلة صغيرة! فأستوديو التطوير Krillbite يُقدم لعبته Among the Sleep بشخصية طفلة تبلغ من العمر سنتين تعيش بمفردها مع أمّها، وهذه الطلفة ستكتشف الوجه المظلم والمرعب في العالم الذي من حولها مع مواجهة مشاكل غريبة.
تبدأ أحداث قصّة Among the Sleep بحفل عيد ميلاد جميل حيث يتم تقديم شريحة من الكعكة ودمية دب من أمّها ، بداية مقنعة وذكية لجعل اللاعب يدخل مباشرة في القصة دون مقدمات ويشعر فعلا أنَّه الطفلة بعينها.
فكرة التدرّج في بداية اللعبة هي مُكْرِبة في حدّ ذاتها وسيتم تكرار هذا الأمر في كل فترات المغامرة، من بعد ذلك الطفلة ستتحرك بحريَّة في أرجاء الغرفة وستكون لها فرصة إكتشاف الأمور الموجودة في غرفتها، طبعا الغاية من إكتشاف الغرفة هي تبين الأزار وأساسيات اللعبة للاعب لكي لايجد إشكالية من بعد عندما يتقدم في المراحل.
منذ البداية، فإنَّ الحركة بطيئة وثقيلة ويمكن أن تجري ولكن لفترة قصيرة جدًّا وبعد خطوات قليلة فإنَّ الطفلة ستقع على الأرض ومن ثم تبدو في الحبو أي أنَّها تستمر في التحرك بالإعتماد على يديها وركبتيها، وهذه تعتبر وسيلة تحرك أسرع وملاءمة أكثر.
علاوة على ذلك، فإنَّ جميع الأطفال الصغار في سنّها بإستطاعتهم القيام بالنفس الأمر ، لذلك هذا الشيء لايعتبر بذلك الشيء الفريد، من جهة أخرى فمن الممكن إنتزاع وقبض الأجسام بمجرّد الظغط المستمر على زر الأيسر لفأرة الحاسوب وأيضًا فتح الأدراج والأبواب بنفس الطريقة. لكن المشكلة تتمثل في أنَّ المقابض مرتفعة جدًّا والطفلة ليست بذلك الطول بالتي وجب علينا أن نجد وسيلة ما للوصول إلى المقابض إستعانة بالمحيط الذي من حولنا.
قصّة Among the Sleep تعتبر خطّيّة للغاية وعمر اللعبة لايتجاوز الساعة والنصف من اللعب وهذه فترة قصيرة جدًّا مقارنة بألعاب أخرى ، مع غياب تام لميزة الإعادة الذي لايساعد وبمجرد الانتهاء من المغامرة فمن الصعب أن تعيد المراحل اللعبة من جديد وقصر مدّة اللعب بارزة للعيان.
فكرة الطفولة في هذه اللعبة كانت مذهلة فلم يتم إسقاط هذه الفترة التي يمر بها الإنسان هكاذا لابل بالعكس فلقد تم تجسيدها بشكل أقل مايقال عنه رائع إلى درجة أنَّها جعلتنا نتذكر طفولتنا والتي إلى حد ما كانت مشابهة لأحداث هذه القصة التي تتمثل في أنَّ هذه الطفلة تفتح الوحه الثاني من العالم ألا وهو الجانب المظلم كما ذكرنا سابقا ، وعندما نقول مظلم فهذا لايعني أنَّ ماسنمر به حدث دون سبب ، فالعالم المظلم هو العالم الذي صنتعته مشاكل الطفلة والأشياء التي تخاف منها وهذا ناتج عن عدم الرعاية الكافية لها من قبل أمها ، وفي هذا العالم الإفتراضي فإنّ الطفلة ستعتمد على شخصية أخرى والتي تتمثل في دمية محشوة الخاصة بها التي هي بدروها تتكلم ، حيث تعتبر الطفلة أنَّ هذه الدمية هي رفيقة دربها.
سنخوض مغامرة رائعة والتي تعتبر أكبر من قدرات البدنية وحتى الذهنية للطفلة والتي هي من صنع خيالتها العقلية ، وفي نهاية المطاف ستكتشف الطفلة أنّ أمها هي السبب في مخاوفها الناتجة عن إهمال أمّها لها وأنّ الرحلة التي خاضتها كانت من وحي الخيال كما أشرنا سابقا، فعلا كانت قصة رائعة وطفولية جدًّا.
أسلوب اللعب يرتكز على الشخصية ، يعني بما أنَّ بطلة القصّة هي طفلة بالتالي سنتحرك وسنرى وسنفكر كالطفلة ، ففكرة الحركة في اللعبة رائعة وواقعية ، طبعا سنواجه عراقيل فأحيانا سنقوم بدفع الكرسي بالقرب من مقبض الباب لنفتحه ، وفي أوقات أخرى سنقوم بحل ألغاز كتجميع أجزاء صور إلخ …
لم نتكلم عن الأعداء؟ حسنا الأعداء هم عبارة على مخلوقات من صنع خيال الطفلة وصراحة هم مرعبون وغريبوا الشكل والأصوات التي يصدرونها مرعبة أكثر ، ليس هناك سلاح للقضاء عليهم فالخيار الأمثل هو الهروب منهم وتجاهلهم ، طبعًا الأمر لن يكون سهل لذلك وجب التريث إلى حين مرور الوحش أو أنّه غيرّ وجهته للمرور إلى مكان آخر ، في جل الأوقات سنختبئ تحت أسِرَّة وهذا هو المكان المحبذ عند الأطفال حينما يودون أن يختبئوا ،وعند وصول هذا المجهول يتم طمس الرؤية عند الشخصية ممَّا يشير إلى وجود خطر محدق ، ومثل هذه الأمور تزيد اللعبة طفولية أكثر.
رابط التحميل
https://samaa-pro.com/hTuwT2
0 التعليقات: